الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

هـ 1430

حقاً ... لا أعلم ما الواجب فعله ؟
أهنىء بمناسبة عامـٍ هجرى جديد ؟؟
أم أنعى لما يحدث لإخواننا بـ غزة !!!!
كل عام و الأمة الإسلامية بخير
كلنا غزة


الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

الحياة دى حكااااية .... فضفضة



انتا / انتى عايش(ـة) ليه؟
ما الهدف من الحياة التى نحياها؟ والأمس كاليوم مثل الغد، والماضى بالكاد نتذكره ، والحاضر نعيشه ، والمستقبل؟؟؟؟!!! ياليتنى أستطع أن أعبر الزمن لأرى ما سيحدث لى ، أسأكون سعيدة ؟ ولكن... مامعنى السعادة؟؟ عفواً لن استطيع الاجابة على هذا السؤال تحديداً ، فتلك الاجابة هى ما أبحث عنه .

أهى تكمن فـ النجاح ؟ أم فى جلسة سمر مع الأصدقاء ؟ أم عند شراء عربة جديدة ؟! أم فى نزهة جرين بلازا المعتادة ؟؟؟ أم فى فى جلسةٍ على الكورنيش وقت الغروب لأرى الشمس و البحر يتعانقان عناق اللقاء بعد إشتياق ؟ أم تكمن فى صرخة واحدة لأخرج بها بعض ما بداخلى .

أهى تعنى الرضا ؟ الرضا عن النفس و الحياة ؟!! حسناً ليكن و لكن .... كيف لى أن أرضى و أنا أرى إناساً أصبحوا كالوحوش الضارية ، أصبحنا نتصارع فى سباق ٍ زمنىّ للفوز بالأفضل و إن كان على حساب أقرب الناس إلينا .
الصديق يخون تحت مسمى المنافسة الشريفة
الحبيب يخون تحت مسمى تجربة و عدت
الزوج يخون تحت مسمى نزوة طائشة
و أخيراً ... أنا أخون ، نعم أخون نفسى إن تظاهرت بعد كل ذلك بالسعادة .
كثيراً ما نــَعطى وعوداً لا نفى بها ، و نــُعطـَى وعوداً لا يــُفـَى بها ..... و أخيراً نبحث عن السعادة !!!
إذاً السعادة لا تعنى الرضا النفسى .

أهى تعنى الحب ؟
و لكن الحب يرادفه فى قاموس الحياة ..... الجرح و الدموع ، ثم نخدع أنفسنا بأنـه درساً تلقنــّـاه جيداً و نستمر فى البحث عن تجربةٍ أخرى نصنفها رغماً عنها ..... حب .
إذاً السعادة لا تعنى الحب .

أهى تعنى الامتنان و شكر الله على ما بنا من نعم بالنظر لما هم أقل منـّــا نعمة و أكثر منـّــا بلوة ؟؟!!!
حمداً لله فى كل وقت ، فى كل زمان ٍ و مكان ، و لكن ... تلك حياتى أنا ، لم أعش حياة آخرين لأعترف بأنى أعيش فى سعادةٍ بالغة ، فأنا إنسان .
" غريبُ ُ أنت أيها الانسان ، لن يملأ عيناك سوى التراب "
هذا عذرى .. فـ أنا إنسان ، و لكنى سئمت السؤال ، سئمت السؤال دون إجابة
ما هى السعادة ؟ أين السعادة ؟ أهى طيف ؟؟ أصبحت فى خبر كان ؟
و إن لم تكن على الأرض ، فـ على أى كوكب إذاً لأذهب إليهم ... متوسلة راجية أن أشعر بها ولو لـ ساعةٍ واحدة فقط ، لن أعترض .
لا أريد التفكير فى غداً و بعد غد ، لا أريد النوم باكراً و الاستيقاظ باكراً مبتسمة للقاء يومـٍ جديد .
يومُ ُ جديد اسماً فقط ، و لكن الجديد به ... انه زاد يوماً على عمرى ، يوماً ذهب و آخر يأتى و أنا أقف فى زاوية إحدى أركان حياتى .
أريد أن أفقد الوعى ، فـ يتوقف بى الزمن عند الآن ، لا مزيد من اللحظات ، لا مزيد من الساعات و الدقائق ، لا مزيد من الدموع و الابتسام ، و لا مزيد من التساؤلات عن السعادة ، و أخيراً .... لا مزيد من الحياة ، تلك السنوات الماضية وحسب .
كثيراً ما أنصح مَن حولى بالتفاؤل ، فـ الحياة جميلة بما تحوى من مغامرات و لحظات الفرح التى تعقب الحزن ولكن .. صدقاً .... فقدت شغفى بالحياة و تمسكى بها .
أقولُ دائماً أن الحياة رحلة قصيرة ، و لكن ... ماذا إن مللت الرحلة قبل وصولى المحطة المرتقبة ؟؟
إن قفزت من االقطار ... سيـــُعـَد إنتحاراً ، أنظر من نافذة القطار للناس من حولى فـ أرى إناساً يلهون و آخرون مرهقون و أحبائى ... يرحلون و أنا لا أملك سوى كلمة وداعاً يا من آنستم حياتى .
إذاً أين الخطأ ؟؟ فى نفسى ؟ أم فى حياتى ؟ أم فى عربة القطار ؟


سئمت السؤال و الانتظار . أعترف بأنى أعيش جسداً فقط يتحرك ذهاباً و إياباً ، تتحرك عضلاته لبذل المجهود فى رسمة ابتسامة ، ظاهرية ، مصطنعة .... كى أرحب بيومـٍ جديد .
فى انتظار المحطة الأخيرة .......

الأحد، 7 ديسمبر 2008

عيد مبارك


كل عام و انتم و انا و كل الأمة الاسلامية بخير و سعادة و سلام .
يـُـتــَـبــَـع

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

So You Think You Can Dance2008




Congratulaions joshua

u deserve it man

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

لحظة وداع

حقاً هو مسلسل تركى ، و لكن القصة .... ليست هى تركية ، و لا هى عربية أو أعجمية .
إنما هى قصة إنسانية ، قصة حب ، قصة زواج ، لا ... بل قصة فراق و خيانة و ما بالكم بإنها مزيج من كل ذلك
رَجَا
( بتعطيش الـ ج ) و ليلى .... زهرتان فى ربيع العمر
تبادلا الحب ...... معاً
و انتظرا إلى أن جمعتهما اللحظة .... معاً
تزوجا

و أنجبا من الأطفال ....... إثنتين
كانا لهما فى الحياة بمثابة ......... وردتين
كانا لهما من العمر ... خمس و ست سنوات

و لكن ... ليت السعادة تدوم عمراً ، شاء القدر أن أصيبت ليلى بمرض ٍ خبيث ، نهايته الحتمية هو الموت .. علمياً
فـ كان لها من الخيارات ... اثنين ، إما أن تظل مع أسرتها السعيدة و تموت كالعجوز الدافئة فى فراشها ، و لكن زوجها و بناتها هم من سيدفعون الثمن ..... نعم ثمن رؤية معاناتها و ازدياد حالتها سوءاً يوماً بعد يوم .
أما الخيار الآخر كان أن تختفى من حياة كل مَـن تحب ، أختها ، زوجها ، بناتها – خوفاً و حرصاً - و تعيش منعزلة فى مكان ٍ ما مستسلمة للقدر ...... ذلك ما فضلته ليلى ، و انسحبت .. عفواً بل اختفت فى صمتٍ و هدوء .
لكم أن تتخيلوا حال الزوج .. المحب .. العاشق .. المصدوم من هول ما حدث ، أخذ يتسائل ... و لا من سامع ولا من مجيب ، و أخيراً أهداه التفكير الى أن السبب فى رحيل ليلى هو ............ الخيانة .
نعم الخيانة .. لا تندهشوا ، حاله حال من جــَّن عقله دون مبرر ٍ أو داعِ ، و لكن يبقى السؤال مع مَن ؟؟؟؟
دكتور إياد ، صديق قديم لـ ليلى منذ الايام الجامعية

درسا الطب .. معاً
تخرجا ........ معاً
تولدت بينهما بعض مشاعر الحب ، من طرفٍ واحد ، ألا وهو ..... إياد .
لم يكن لـ ليلى سوى مجرد صديق ، و لكن ليلى كانت له أكتر من صديقة .... حبيبة ؟؟!! ربما . كان هو لـ رجا أكتر من عدو .
بعد رحيلها حدثت كثير من الخلافات و التى أدت بدورها إلى الطلاق ، و توعد رجا لـ ليلى بأنها لن ترى بناتها ثانية .
مرت الأيام متثاقلة على رجا و الطفلتين ، فتزوج زينب مربية الطفلتين ، كانت ليلى قد أقحمتها فى حياتهم حتى تضمن لبناتها بعد موتها ... أماً ثانية .

أحست زينب التى حـُرمَت من عاطفة الأمومة و كأن الله عوضها عما عانته من ظلم فى حياتها ، فقبلت الزيجة و أحبت الطفلتين حباً جماً ، زيادة على حبها لهم كمربية ... بل كأم أيضاً الآن .
و لكن إيناس - الطفلة الصغرى – عانت كثيراً من تلك الزيجة ، فمـَن منـّا يقبل بـ أمـٍ ثانية عوضاً عن أمه !!!
فى ذلك الوقت .. تحديداً يوم زواج رجا و زينب ، خضعت ليلى لجراحة بالمخ كعلاج لها من المرض الخبيث ، بعد كثير من المحايلة و الاقناع من إياد صديق العمر بـ ألا تستسلم للمرض و تقاوم حتى الموت .
و حمداً لله ... تمت العملية بنجاح تحت إشراف الدكتور إياد ، و إذا بها تفاجىء بعد شفائها بزواج طليقها رجا من زينب ، أصيبت بخيبة أمل كبيرة و لكنها لا تريد الآن سوى بناتها .
كان رجا كاتب و روائى معروف ، فـ كتب رواية عن أيام فرحه و دموعه مع ليلى ، و بالطبع اقتحمت حياتهم وسائل الصحافة و الاعلام ، وهو لازال مصراً على موقفه من حرمان ليلى من بناتها .
و على الجانب الآخر أظهر إياد دعمه لـ ليلى فـ عرفها على محامية لرفع دعوى لأخذ حضانة الطفلتين من رجا ، و بدخول الصحافة و الاعلام وصّـت المحامية بضرورة عرض القضية على القنوات التليفزيونية لكسب الرأى العام و معرفة الحقيقة ، فأفشت ليلى بسرها و سبب رحيلها قائلة " مافى أم بتترك بناتا بإرادتا " .
و وسط الصراعات المستمرة إلى الآن ... لكم أن تتخيلوا حال الطفلتين ، كـ الملائكة اللاتى لا حول لهن ولا قوة .
مرضت إيناس نفسياً لعدم رؤيتها لـ أمـِها ، و لكن زينب المربية سابقاً و الزوجة حالياً أوصت رجا بعدم ذهاب إيناس للطبيب النفسى و إنها متكفلة بكل شىء ، و لكنهم و أخيراً لجئوا للطبيبة النفسية و التى أوصت بدورها بضرورة قضاء إيناس لوقت أطول مع والديها .... أى رجا و ليلى فقط .
و لكن فى أحد الأيام ... تحديداً يوم دعوى القضاء بين رجا و ليلى ، و أثناء وجود إيناس و شقيقتها بروضة الأطفال ، أخذ يمزح طفلُ ُ آخر منهم مدعياً أن أمهم لا تريد رؤيتهم ثانية ، فـ انهارت إيناس و غابت عن الوعى و ذهبوا بها إلى المشفى العام ... بالطبع تحت رعاية دكتور إياد ، و لحق بها كل من ليلى و رجا و زينب تاركين القضية مما أدى إلى تأجيلها .

أعزائى القراء

لا أعلم إن كانت تلك القصة تخاطب القلب أم العقل !!
فالقلب يقول لمَ رجا و ليلى لا يعودان معاً مثلما كانا أسرة سعيدة و يسعد الأطفال ؟!
و لكــــــــــــن
العقل يقول أن ليلى هى من استسلمت و فضلت الرحيل على القتال .... نعم خوفاً عليهم و لكنه يبقى رحيل ، و رجا أسس حياة جديدة ، أسرة جديدة متضمنة زينب ، فما ذنب تلك المخلوقة فى كل ذلك ، أم أنه كــُـتـِـب عليها أن تضحى دائماً و أبدا ؟!!
حقاً هى قصة محيرة ، أنـُرضى العقل و نخسر القلب ؟ أم نرضى القلب و نخسر العقل ؟
أما من نهاية لتلك المأسااااة !!!
و للحديث بقية ........

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

مذكرت عاشقة


فكرة و مونتاج و إخراج .......... أنا

Enjoy

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

My FR!days


كنت أحب أيام الجمعة ، أنتظرها بفارغ الصبر من السبت إلى الخميس .
لا أعلم اليوم إن كانت قد تغيرت نظريتى أم لا ، فـ اليوم مرت به اللحظات و كأنها سنوات ، الدقائق و كأنها قرون .
أقول دائماً لتتوقف الساعات و الأزمنة حتى أختلى بلحظات سعادتى ، لكن اليوم ... لا أعلم ماذا أصابنى ؟ أردت الامساك بـ عقارب الساعة والركض بها مسرعة نحو .... نحو ماذا ؟؟؟ السبت ! إذاً أهلاً بـ محاضرة بالكاد أفهمها ، و بـ كورساتى اللانهائية فـ الـ Graphics & Web Design ..... رحماك يا ربى ، رضيتُ بـ بالجمعةِ قضاءً و قدراً .
لا أعلم لمَ أرى اليوم كل شىءٍ حزين ، أميل لموسيقاى الحزينة ، أشتاق لـ المشهد الأخير من Moulin Rouge ، أشتاق لحديثى مع القمر ، أمنع عينى من البكاء ، أكتبُ إليكِ .... لمَ ؟ مجرد فضفة ؟؟؟!!
حقيقة ً ... لا أعلم ، و لن أحاول
باقى من الزمن أربع و خمسين دقيقة ( وداعاً my friday وداعاً أكتوبر على أمل اللقاء بكَ مرة ً أخرى )

الأحد، 26 أكتوبر 2008

يقول انى إمرأة ....

الوفاء ، الإخلاص ، الأمان ، الحب .......
لقد أصبحت تلك الصفات عملات نادرة إن لم تكن منعدمة فى زمننا هذا .
هل عرفت يوماً معنى الحب ؟؟ ليس الحب هو إمتلاك الحبيب أو ما يدور بين الشباب و الفتيات فى مرحلة المراهقة أو المرحلة الجامعية ، فـ أنا مؤمنةُ ُ بأن الحب الحقيقى هو الذى يجمع بين كل زوجين ، إنه الحب الأسمى .
إذا جئنا بـ فتاة ، أمامها من الطرق إثنان
أولهم : أن تخوض تجارب الحب ، الفاشل و الناجح منها متخذة شعار "فى الاعادة إفادة" و بصرف النظر عن مدى نجاح العلاقة (لنأخذ فـ الاعتبار انها رفضت ذلك الطريق ، و ما منعها من ذلك هو الدين و الحياء و العادات و التقاليد) .
ثانيهم : أن تدخر كافة مشاعرها لزوجها المجهول ، حتى تكون له ليس مجرد زوجة فحسب ، بل أم و أخت و صديقة و حبيبة و عاشقة و شاعره و كل ما يتمناه ، فزوجها المجهول سيكون أول من تتكشف له الجوهرة المصونة و لكن ...............
أحلالُ ُ أم حرام أن يكون مصير فتاة مثلها زوج كان - مقطع السمكة و ديلها - مثلما يقولون ، فهو يعيش حياته قبل الزواج بكل متعها ، غير عابىء بكونها حلال أو حرام ، و حينما يتزوج يأخذ فتاة خااااام تاركاً الفتيات اللاتى يعبث بهن ؟؟؟؟
تقول بعض الآراء أنه يحق للزوجة محاسبة زوجها منذ لحظة زواجهما و ليس لها الحق فى فتح صفحات الماضى و تقليبها لانها كانت ...... لعب عيال و طيش شباب .
أعدلُ ُ أم ظلم ؟؟
فـ الرجل يتلذذ بمتع الحياة وقتما شاء و أينما شاء ، ولكن ... يا للفتاة المسكينة ، قبل الزواج ماكثة بالمنزل أو بمعنى آخر تتعلم ثم تنتظر بغلـِها .. عفواً بعلـِها ، وبعد الزواج ليس عليها إلا السمع و الطاعة حتى ترضى زوجها ، ولكن ..... ما الذى يرضى الزوج ؟؟!!!!!!!!!
الذى يرضيه هو أن يستيقظ صباحاً فيجد إفطاراً شهياً ثم يذهب لعمله و يعود للمنزل ليجد وجهاً بشوشاً و حضناً دافئاً على - عتبة الباب - ليلقى فيه متاعب يومٍ شاق ، وغذاءاً شهياً ثم يخلد للسرير – عشان يريح الجتة - و تمضى الزوجة فى الأعمال المنزلية حتى يستيقظ ، و يقرأ الجريدة ، و يشاهد التليفزيون ، ويسمر مع الأصدقاء و فى آخر المساء يعود لزوجته فيراها جثة هااامدة .
يا للمرأة المسكينة التى لم تكن أكثر من خادمة بل و أقل منها ، فـ الخادمة تتقاضى أجراً على عملها ، و لكن الزوجة مثلها كـ مثل الكرسى أو المنضدة .
ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، بل حينما تتذمر هى أو تبدى غضبها ، يذهب زوجها بكل بساطة للبحث عن أخرى ، وفى هذه الحالة سيؤخذ العيب على الزوجة .... لانها إمرأة !!!!!


لماذا تتزوج إذاً أيها الرجل ؟؟؟؟؟؟؟

لتعذب تلك المخلوقة البريئة التى لم ترتكب ذنباً سوى كونها إمرأة ؟؟
أهذا هو العدل ؟ أهذا هو الحق ؟ أهذا هو الحب ؟؟؟؟؟؟
عفواً ، نسيت إنها عملات نادرة فى زمن ٍ تحكمهُ المادة
و ياليتنى نسيت ُ كونى إمرأة ...........

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

إضحك ... الموتة تطلع حلوة

اليوم فقط ... تلك الليلة فقط ... فى هذه اللحظة فقط .....

شُلَّت يداى ، إنهارت قدماى ، إنطبقت شفتاى

حينما رأيتك مع إمرأتين .... لا واحدة

و يداك تحتضن الاثنتين ... لا واحدة

و قلبك ، قلبك يَسِـع الاثنتين ... لا واحدة

حينها فقط

رأيتك تشطرنى لاثنتين ... لا واحدة

و قلبى ، قلبى شطرته لا لاثنتين ، ولا واحدة

بل قطعته أشلاءً ممزقة

تركته ينزف جرحه لِما مضى

و لَك َ العذر فيما مضى

لَك َ عذرك ، و لى عذرى

لَك َعذرك فى الرحيل ... و لى عذرى فـ البقاء

لَك َعذرك فى الخيانة ... و لى عذرى فـ الشقاء

معذورُ ُ أنت فى الخيانة ... فتلك طبيعة ذكورية

معذورة ُ ُ أنا فى البكاء ... تلك طبيعتى الأنثوية

فـ اسمح لى بطلقةٍ واحدة ... لا اثنتين

مُصَوَّبة بعين ٍ واحدة ... لا اثنتين

نحو جهة ً واحدة ... تغنى عن الاثنتين

إلى اليسار قليلا ً ، أسفل الصدر .. أسفل قليلا ً .. أعلى قليلا ً ...

و هل لى بـ ابتسامةٍ أخيرة ؟؟

السبت، 18 أكتوبر 2008

إليكَ



ذات يوم ... عندما أكون محبطة ، والبردُ يلف العالم

سأشعر بوميض ٍ و أفكر فيك و بشكلـِكَ الليلة

لكنك رائع ... بـ ابتسامتك الدافئة و وجنتيك الناعمتين

فليس أمامى سوى أن أحبك .... تماماً كما تبدو الليلة

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

مصر دولة فقيييييرة !!!!!!

أفقراء نحن ؟ أم انه يوجد ما نفتقر إليه ؟
ختيار فى الثالثة والسبعين من عمره ، يعانى مما يدعى بأحد أمراض الشيخوخة ، توجه لمشفى حكومى بطبيعة حال الشعب المصرى و إذا به فوجىء بضرورة إجراء عملية وتكلفتها خمسمائة جنيه . ياله من مبلغ صغير - تافه – هذا ما يبدو لى ولك و لكثير من الناس . فـ بامكاننا أن نصرف تلك الخمسمائة فى رحلة أو وجبة غذاء فاخر مع العائلة أو فى ملبس حَسـِن ، كيفما كانت فى متعة شخصية .
إذاً أين المشكلة ؟؟!!!
المشكلة أن ذاك الرجل يعمل لحساب تاكسى أجرة لا يملكه ، جمّع له الأهل و الجيران ربعمائة جنيه ، وعندما ذهب للمشفى على أمل التحسُّن ، قيل له الخمسمائة كاملة مقابل العملية .تسائل أين العلاج المجانى الذى أطربونا به فى وسائل الاعلام ليلاً نهاراً ، قيل له ... مصر دولة فقييييييرة ، وطـُرد حاله حال كثير من الفقراء والمساكين .إذاً وبعد كل ذلك ، أفقراء نحن ؟! أم ألهتنا المادة ؟؟! أم اننا نفتقر الى الشهامة و الأخلاق ، ... وشىء من الانسانية ؟!!!
" اللهم اشفى مرضى المسلمين أجمعين .. آمين آمين "

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

تهنئة متأخرة

وداعاً رمضان .. أهلاً بالعيد
استقبلناه بالاشواق ، آنسنا و آنسناه ، ثم رحل عنا هذا الضيف الغالى ..... ألا وهو رمضان ، ياله من ضيفٍ كريم قصير الزيارة ، حقاً ما يُقال أن الأوقات السعيدة تمضى سريعاً ، ولكنها لم تكن مسرعة ، بل كانت تركض فى سباق ٍ زمنى .
قضينا ليلك بالأذكار والصلوات و الدعوات أملاً و رجاءاً أن يتقبـّل رب العباد ، أولك رحمة و أوسطك مغفرة و آخرك عتق من النار ، فهل رُحِمنا ؟ هل غـُفِر لنا ؟ هل أعتق الله رقابنا من النار؟ لا أعلم ولا تعلم ولا يعلم أحد ، نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا و ركوعنا و سجودنا .
يترائى لذهنى الآن الناس و المصلين ، كم كانوا كثيراً ! يأتى على مسمعى من حين ٍ لآخر قول الشيخ ( تزاحموا تراحموا ) فكم ازدحمنا و كم سجدنا على أرجل بعضنا البعض وكم بكينا طلباً فى رحمة ومغقرة من الله سبحانه وتعالى .
ذات مرة حدثنا الشيخ ( منكم من يأتى بطعامه وشرابه بل و مقعدٍ له ، اذا كنت نويت أن تأتى لرحاب الله متعبداً ، إذاً فأنت خاشعاً بين يدىّ الله و لست فى نزهة ، فكثيراً ما كان يصلى الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم – ليلاً حتى تتورم قدماه ، بل وكثيراً ما شربنا على معصية ، وأرحنا أقدامِنا فى غيبة من طاعة الله ) حقيقةً تأثرت كثيراً بكلماته ، ولكن ذات يوم جاءت إحدى النساء للصلاة ومعها بعض من الشاى لها و لمن يريد ، وأثناء استماعنا للدرس ما بين الأربعة ركعات الأولى و ما بعدها ، كانت تتجول بيننا وتعطى ما استطاعت من العدد ممن يريد من النساء ، وفى الليلة التالية أتت إمرأة أخرى لتفعل مثل مثيلتها السابقة ، فجلست المرأة الأولى وغضبت بل وتألمت بسبب ماتبقى معها من الشاى لقلة من أخذ منها بسبب وجود الأخرى .
فى بادىء الأمر كنت أنتقدها ، فأين هى من كلمات الشيخ وما قاله ؟؟ ولكن حينما تأملت الموقف وجدت انها غضبت لأن الأخرى شاركتها الثواب ، وجدت انها كانت تأخد من الحسنات فى كل رشفةٍ للشاى من هذه و تلك ، وجدت انها ادركت جيداً ما قاله الشيخ ذات مرة ( ليكن شعارنا " لن يسبقنى أحدُ ُ إلى الله " ) فسارعت بالخير طمعاً فى الأجر .
إذاً إخوتى و أخواتى فى الله ، هل نترك أحداً يسبقنا إلى الله تعالى ؟ هل نرضى بالمركز الثانى أو الأول مكرر ، والأول لازال فى أيدينا الوصول إليه ؟؟؟؟؟؟؟ هل ستتوقف حماستنا و تقربنا من الله تعالى بعد رمضان ؟؟ ولمَ ؟ لبعض متع الحياة الزائفة ؟؟ نعم زائفة قال تعالى :

((بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا (١٦) وَٱلۡأخِرَةُ خَيۡرٌ۬ وَأَبۡقَىٰٓ (١٧) )) سورة الأعلى

لا أعنى أن نعتزل الحياة ونزهدها ، فيا للمحبة و المرح فى طاعة ٍ لله ، ويا للمتع وهى فى طاعة الله . إذا حدثتك نفسك بأن المتع فى كل ما يُـفعَل فى الخفاء سراً ، فاعلم أن نفسك أمارة بالسوء ، لتجاهدها ، لنجاهد سوياً فى سبيل الرحيم الغفور ، الذى يفرح بتوبة عبده العاصى ولا يمِّـل من كثرة ذنوبنا و توبتنا على ما فعلنا .
أيوجد بيننا من يستطع ذلك ؟؟ إن خانك أحد ربما تسامح ربما لا ، وان سامحت ربما مرة أو اثنتين أو ثلاثة و تكتفى مما رأيت من ذلك الانسان . فما بالنا بالله الواحد الأحد الذى لن يكتفى ولا نهاية لعفوه و رحمته وغفرانه .

ربى ما أجملك
ربى ما أرحمك
ربى ما أكثر عطائك
تـُطاع فتشكر ، وتـُعصىَ فـ تغفر

إذا كنت على معصية فتب الى الله ، و إذا كنت مصراً عليها فاستغفر الله و عد إليه قبل فوات الأوان ، لا يغرنك شبابك أو صغر سنك على الموت ، ولا تغرك الحياة الدنيا ، فلو علم البشر لمَ خـُلِقوا لما ناموا ليلهم .

اللهم اهدى شباب المسلمين
اللهم احفظهم من المسكرات و المخدرات
اللهم اهدى بنات المسلمين حتى لا يكونوا فتنةً لشبابنا
اللهم ارزق شباب المسلمين بزوجات صالحات ، وارزق بنات المسلمين بأزواج صالحين

اله ـنا و سيدنا و رازقنا ، عبيدُك سوانا كثيرون وليس لنا سيدُ ُ سواك
أغلقت الملوك أبوابها ، و ان أغلقت بابك ، على باب مَن نلجأ يا كريم ؟!
اللهم إنا نشهد أن ما أصابنا من ضعفٍ وهوان ٍ فـ بذنوبنا و معاصينا
ونعلم علم اليقين أنه لا يرفع الضّر ولا يرفع البلوى إلا أنت
اللهم أرفع عنا ما حل بنا من ضعف وهوان
اللهم ارفع عن المسلمين ما حل بهم من تفرق ٍ و شـَـتات
آمين آمين يارب العالمين .... اللهم تقبـّل

إذاً و بعد كل ذلك ، هل لنا برمضان ٍ آخر ؟ أريدُ رمضاناً آخر ، ليمد الله فى عمركم لتشهدوا رمضان القادم فى عمرةٍ و زيارة لحبيبنا الغالى صلوات الله عليه و سلامه ، زيارة تــُنقـِنا من الذنوب كما يـُنقى الثوب الأبيض من الدنس .
إخوتى و أخواتى فى الله ، لكم منى أجمل تحية ، و إن غضب منى أحد فليعلم انه كان عن غير قصد ، وليسامحنى على ذلك ، و لتكن تلك بداية ً جديدة لنا مع الله و مع أنفسنا .
عيد فطر مبارك ، أعاده الله علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات ( مع بعض الأسف لعدم الاتفاق مع أشقائنا العرب )
لتكن جميع أيامكم عيداً

الاثنين، 6 أكتوبر 2008

مدونتى


ذاك أول يوم لى فـ المدونة ، لا أعلم من أين أبدأ و ماذا أكتب ، أفكارى مشتتة ، سأهدأ قليلاً و أكتفى بتهنئة نفسى بتلك المدونة الجديدة ، عسى أن تكون بداية جديدة و فضفضة لبعض ما بداخلى .