اليوم فقط ... تلك الليلة فقط ... فى هذه اللحظة فقط .....
شُلَّت يداى ، إنهارت قدماى ، إنطبقت شفتاى
حينما رأيتك مع إمرأتين .... لا واحدة
و يداك تحتضن الاثنتين ... لا واحدة
و قلبك ، قلبك يَسِـع الاثنتين ... لا واحدة
حينها فقط
رأيتك تشطرنى لاثنتين ... لا واحدة
و قلبى ، قلبى شطرته لا لاثنتين ، ولا واحدة
بل قطعته أشلاءً ممزقة
تركته ينزف جرحه لِما مضى
و لَك َ العذر فيما مضى
لَك َ عذرك ، و لى عذرى
لَك َعذرك فى الرحيل ... و لى عذرى فـ البقاء
لَك َعذرك فى الخيانة ... و لى عذرى فـ الشقاء
معذورُ ُ أنت فى الخيانة ... فتلك طبيعة ذكورية
معذورة ُ ُ أنا فى البكاء ... تلك طبيعتى الأنثوية
فـ اسمح لى بطلقةٍ واحدة ... لا اثنتين
مُصَوَّبة بعين ٍ واحدة ... لا اثنتين
نحو جهة ً واحدة ... تغنى عن الاثنتين
إلى اليسار قليلا ً ، أسفل الصدر .. أسفل قليلا ً .. أعلى قليلا ً ...
و هل لى بـ ابتسامةٍ أخيرة ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق