
كنت أحب أيام الجمعة ، أنتظرها بفارغ الصبر من السبت إلى الخميس .
لا أعلم اليوم إن كانت قد تغيرت نظريتى أم لا ، فـ اليوم مرت به اللحظات و كأنها سنوات ، الدقائق و كأنها قرون .
أقول دائماً لتتوقف الساعات و الأزمنة حتى أختلى بلحظات سعادتى ، لكن اليوم ... لا أعلم ماذا أصابنى ؟ أردت الامساك بـ عقارب الساعة والركض بها مسرعة نحو .... نحو ماذا ؟؟؟ السبت ! إذاً أهلاً بـ محاضرة بالكاد أفهمها ، و بـ كورساتى اللانهائية فـ الـ Graphics & Web Design ..... رحماك يا ربى ، رضيتُ بـ بالجمعةِ قضاءً و قدراً .
لا أعلم لمَ أرى اليوم كل شىءٍ حزين ، أميل لموسيقاى الحزينة ، أشتاق لـ المشهد الأخير من Moulin Rouge ، أشتاق لحديثى مع القمر ، أمنع عينى من البكاء ، أكتبُ إليكِ .... لمَ ؟ مجرد فضفة ؟؟؟!!
حقيقة ً ... لا أعلم ، و لن أحاول
باقى من الزمن أربع و خمسين دقيقة ( وداعاً my friday وداعاً أكتوبر على أمل اللقاء بكَ مرة ً أخرى )