الجمعة، 31 أكتوبر 2008
My FR!days
كنت أحب أيام الجمعة ، أنتظرها بفارغ الصبر من السبت إلى الخميس .
لا أعلم اليوم إن كانت قد تغيرت نظريتى أم لا ، فـ اليوم مرت به اللحظات و كأنها سنوات ، الدقائق و كأنها قرون .
أقول دائماً لتتوقف الساعات و الأزمنة حتى أختلى بلحظات سعادتى ، لكن اليوم ... لا أعلم ماذا أصابنى ؟ أردت الامساك بـ عقارب الساعة والركض بها مسرعة نحو .... نحو ماذا ؟؟؟ السبت ! إذاً أهلاً بـ محاضرة بالكاد أفهمها ، و بـ كورساتى اللانهائية فـ الـ Graphics & Web Design ..... رحماك يا ربى ، رضيتُ بـ بالجمعةِ قضاءً و قدراً .
لا أعلم لمَ أرى اليوم كل شىءٍ حزين ، أميل لموسيقاى الحزينة ، أشتاق لـ المشهد الأخير من Moulin Rouge ، أشتاق لحديثى مع القمر ، أمنع عينى من البكاء ، أكتبُ إليكِ .... لمَ ؟ مجرد فضفة ؟؟؟!!
حقيقة ً ... لا أعلم ، و لن أحاول
باقى من الزمن أربع و خمسين دقيقة ( وداعاً my friday وداعاً أكتوبر على أمل اللقاء بكَ مرة ً أخرى )
الأحد، 26 أكتوبر 2008
يقول انى إمرأة ....
الوفاء ، الإخلاص ، الأمان ، الحب .......
لقد أصبحت تلك الصفات عملات نادرة إن لم تكن منعدمة فى زمننا هذا .
هل عرفت يوماً معنى الحب ؟؟ ليس الحب هو إمتلاك الحبيب أو ما يدور بين الشباب و الفتيات فى مرحلة المراهقة أو المرحلة الجامعية ، فـ أنا مؤمنةُ ُ بأن الحب الحقيقى هو الذى يجمع بين كل زوجين ، إنه الحب الأسمى .
إذا جئنا بـ فتاة ، أمامها من الطرق إثنان
أولهم : أن تخوض تجارب الحب ، الفاشل و الناجح منها متخذة شعار "فى الاعادة إفادة" و بصرف النظر عن مدى نجاح العلاقة (لنأخذ فـ الاعتبار انها رفضت ذلك الطريق ، و ما منعها من ذلك هو الدين و الحياء و العادات و التقاليد) .
ثانيهم : أن تدخر كافة مشاعرها لزوجها المجهول ، حتى تكون له ليس مجرد زوجة فحسب ، بل أم و أخت و صديقة و حبيبة و عاشقة و شاعره و كل ما يتمناه ، فزوجها المجهول سيكون أول من تتكشف له الجوهرة المصونة و لكن ...............
أحلالُ ُ أم حرام أن يكون مصير فتاة مثلها زوج كان - مقطع السمكة و ديلها - مثلما يقولون ، فهو يعيش حياته قبل الزواج بكل متعها ، غير عابىء بكونها حلال أو حرام ، و حينما يتزوج يأخذ فتاة خااااام تاركاً الفتيات اللاتى يعبث بهن ؟؟؟؟
تقول بعض الآراء أنه يحق للزوجة محاسبة زوجها منذ لحظة زواجهما و ليس لها الحق فى فتح صفحات الماضى و تقليبها لانها كانت ...... لعب عيال و طيش شباب .
أعدلُ ُ أم ظلم ؟؟
فـ الرجل يتلذذ بمتع الحياة وقتما شاء و أينما شاء ، ولكن ... يا للفتاة المسكينة ، قبل الزواج ماكثة بالمنزل أو بمعنى آخر تتعلم ثم تنتظر بغلـِها .. عفواً بعلـِها ، وبعد الزواج ليس عليها إلا السمع و الطاعة حتى ترضى زوجها ، ولكن ..... ما الذى يرضى الزوج ؟؟!!!!!!!!!
الذى يرضيه هو أن يستيقظ صباحاً فيجد إفطاراً شهياً ثم يذهب لعمله و يعود للمنزل ليجد وجهاً بشوشاً و حضناً دافئاً على - عتبة الباب - ليلقى فيه متاعب يومٍ شاق ، وغذاءاً شهياً ثم يخلد للسرير – عشان يريح الجتة - و تمضى الزوجة فى الأعمال المنزلية حتى يستيقظ ، و يقرأ الجريدة ، و يشاهد التليفزيون ، ويسمر مع الأصدقاء و فى آخر المساء يعود لزوجته فيراها جثة هااامدة .
يا للمرأة المسكينة التى لم تكن أكثر من خادمة بل و أقل منها ، فـ الخادمة تتقاضى أجراً على عملها ، و لكن الزوجة مثلها كـ مثل الكرسى أو المنضدة .
ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، بل حينما تتذمر هى أو تبدى غضبها ، يذهب زوجها بكل بساطة للبحث عن أخرى ، وفى هذه الحالة سيؤخذ العيب على الزوجة .... لانها إمرأة !!!!!
لماذا تتزوج إذاً أيها الرجل ؟؟؟؟؟؟؟
لتعذب تلك المخلوقة البريئة التى لم ترتكب ذنباً سوى كونها إمرأة ؟؟
أهذا هو العدل ؟ أهذا هو الحق ؟ أهذا هو الحب ؟؟؟؟؟؟
عفواً ، نسيت إنها عملات نادرة فى زمن ٍ تحكمهُ المادة
و ياليتنى نسيت ُ كونى إمرأة ...........
لقد أصبحت تلك الصفات عملات نادرة إن لم تكن منعدمة فى زمننا هذا .
هل عرفت يوماً معنى الحب ؟؟ ليس الحب هو إمتلاك الحبيب أو ما يدور بين الشباب و الفتيات فى مرحلة المراهقة أو المرحلة الجامعية ، فـ أنا مؤمنةُ ُ بأن الحب الحقيقى هو الذى يجمع بين كل زوجين ، إنه الحب الأسمى .
إذا جئنا بـ فتاة ، أمامها من الطرق إثنان
أولهم : أن تخوض تجارب الحب ، الفاشل و الناجح منها متخذة شعار "فى الاعادة إفادة" و بصرف النظر عن مدى نجاح العلاقة (لنأخذ فـ الاعتبار انها رفضت ذلك الطريق ، و ما منعها من ذلك هو الدين و الحياء و العادات و التقاليد) .
ثانيهم : أن تدخر كافة مشاعرها لزوجها المجهول ، حتى تكون له ليس مجرد زوجة فحسب ، بل أم و أخت و صديقة و حبيبة و عاشقة و شاعره و كل ما يتمناه ، فزوجها المجهول سيكون أول من تتكشف له الجوهرة المصونة و لكن ...............
أحلالُ ُ أم حرام أن يكون مصير فتاة مثلها زوج كان - مقطع السمكة و ديلها - مثلما يقولون ، فهو يعيش حياته قبل الزواج بكل متعها ، غير عابىء بكونها حلال أو حرام ، و حينما يتزوج يأخذ فتاة خااااام تاركاً الفتيات اللاتى يعبث بهن ؟؟؟؟
تقول بعض الآراء أنه يحق للزوجة محاسبة زوجها منذ لحظة زواجهما و ليس لها الحق فى فتح صفحات الماضى و تقليبها لانها كانت ...... لعب عيال و طيش شباب .
أعدلُ ُ أم ظلم ؟؟
فـ الرجل يتلذذ بمتع الحياة وقتما شاء و أينما شاء ، ولكن ... يا للفتاة المسكينة ، قبل الزواج ماكثة بالمنزل أو بمعنى آخر تتعلم ثم تنتظر بغلـِها .. عفواً بعلـِها ، وبعد الزواج ليس عليها إلا السمع و الطاعة حتى ترضى زوجها ، ولكن ..... ما الذى يرضى الزوج ؟؟!!!!!!!!!
الذى يرضيه هو أن يستيقظ صباحاً فيجد إفطاراً شهياً ثم يذهب لعمله و يعود للمنزل ليجد وجهاً بشوشاً و حضناً دافئاً على - عتبة الباب - ليلقى فيه متاعب يومٍ شاق ، وغذاءاً شهياً ثم يخلد للسرير – عشان يريح الجتة - و تمضى الزوجة فى الأعمال المنزلية حتى يستيقظ ، و يقرأ الجريدة ، و يشاهد التليفزيون ، ويسمر مع الأصدقاء و فى آخر المساء يعود لزوجته فيراها جثة هااامدة .
يا للمرأة المسكينة التى لم تكن أكثر من خادمة بل و أقل منها ، فـ الخادمة تتقاضى أجراً على عملها ، و لكن الزوجة مثلها كـ مثل الكرسى أو المنضدة .
ولا يقف الأمر عند هذا الحد ، بل حينما تتذمر هى أو تبدى غضبها ، يذهب زوجها بكل بساطة للبحث عن أخرى ، وفى هذه الحالة سيؤخذ العيب على الزوجة .... لانها إمرأة !!!!!
لماذا تتزوج إذاً أيها الرجل ؟؟؟؟؟؟؟
لتعذب تلك المخلوقة البريئة التى لم ترتكب ذنباً سوى كونها إمرأة ؟؟
أهذا هو العدل ؟ أهذا هو الحق ؟ أهذا هو الحب ؟؟؟؟؟؟
عفواً ، نسيت إنها عملات نادرة فى زمن ٍ تحكمهُ المادة
و ياليتنى نسيت ُ كونى إمرأة ...........
الأربعاء، 22 أكتوبر 2008
إضحك ... الموتة تطلع حلوة
اليوم فقط ... تلك الليلة فقط ... فى هذه اللحظة فقط .....
شُلَّت يداى ، إنهارت قدماى ، إنطبقت شفتاى
حينما رأيتك مع إمرأتين .... لا واحدة
و يداك تحتضن الاثنتين ... لا واحدة
و قلبك ، قلبك يَسِـع الاثنتين ... لا واحدة
حينها فقط
رأيتك تشطرنى لاثنتين ... لا واحدة
و قلبى ، قلبى شطرته لا لاثنتين ، ولا واحدة
بل قطعته أشلاءً ممزقة
تركته ينزف جرحه لِما مضى
و لَك َ العذر فيما مضى
لَك َ عذرك ، و لى عذرى
لَك َعذرك فى الرحيل ... و لى عذرى فـ البقاء
لَك َعذرك فى الخيانة ... و لى عذرى فـ الشقاء
معذورُ ُ أنت فى الخيانة ... فتلك طبيعة ذكورية
معذورة ُ ُ أنا فى البكاء ... تلك طبيعتى الأنثوية
فـ اسمح لى بطلقةٍ واحدة ... لا اثنتين
مُصَوَّبة بعين ٍ واحدة ... لا اثنتين
نحو جهة ً واحدة ... تغنى عن الاثنتين
إلى اليسار قليلا ً ، أسفل الصدر .. أسفل قليلا ً .. أعلى قليلا ً ...
و هل لى بـ ابتسامةٍ أخيرة ؟؟
السبت، 18 أكتوبر 2008
الاثنين، 13 أكتوبر 2008
مصر دولة فقيييييرة !!!!!!
أفقراء نحن ؟ أم انه يوجد ما نفتقر إليه ؟
ختيار فى الثالثة والسبعين من عمره ، يعانى مما يدعى بأحد أمراض الشيخوخة ، توجه لمشفى حكومى بطبيعة حال الشعب المصرى و إذا به فوجىء بضرورة إجراء عملية وتكلفتها خمسمائة جنيه . ياله من مبلغ صغير - تافه – هذا ما يبدو لى ولك و لكثير من الناس . فـ بامكاننا أن نصرف تلك الخمسمائة فى رحلة أو وجبة غذاء فاخر مع العائلة أو فى ملبس حَسـِن ، كيفما كانت فى متعة شخصية .
إذاً أين المشكلة ؟؟!!!
المشكلة أن ذاك الرجل يعمل لحساب تاكسى أجرة لا يملكه ، جمّع له الأهل و الجيران ربعمائة جنيه ، وعندما ذهب للمشفى على أمل التحسُّن ، قيل له الخمسمائة كاملة مقابل العملية .تسائل أين العلاج المجانى الذى أطربونا به فى وسائل الاعلام ليلاً نهاراً ، قيل له ... مصر دولة فقييييييرة ، وطـُرد حاله حال كثير من الفقراء والمساكين .إذاً وبعد كل ذلك ، أفقراء نحن ؟! أم ألهتنا المادة ؟؟! أم اننا نفتقر الى الشهامة و الأخلاق ، ... وشىء من الانسانية ؟!!!
" اللهم اشفى مرضى المسلمين أجمعين .. آمين آمين "
" اللهم اشفى مرضى المسلمين أجمعين .. آمين آمين "
الأربعاء، 8 أكتوبر 2008
تهنئة متأخرة
وداعاً رمضان .. أهلاً بالعيد
استقبلناه بالاشواق ، آنسنا و آنسناه ، ثم رحل عنا هذا الضيف الغالى ..... ألا وهو رمضان ، ياله من ضيفٍ كريم قصير الزيارة ، حقاً ما يُقال أن الأوقات السعيدة تمضى سريعاً ، ولكنها لم تكن مسرعة ، بل كانت تركض فى سباق ٍ زمنى .
قضينا ليلك بالأذكار والصلوات و الدعوات أملاً و رجاءاً أن يتقبـّل رب العباد ، أولك رحمة و أوسطك مغفرة و آخرك عتق من النار ، فهل رُحِمنا ؟ هل غـُفِر لنا ؟ هل أعتق الله رقابنا من النار؟ لا أعلم ولا تعلم ولا يعلم أحد ، نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا و ركوعنا و سجودنا .
يترائى لذهنى الآن الناس و المصلين ، كم كانوا كثيراً ! يأتى على مسمعى من حين ٍ لآخر قول الشيخ ( تزاحموا تراحموا ) فكم ازدحمنا و كم سجدنا على أرجل بعضنا البعض وكم بكينا طلباً فى رحمة ومغقرة من الله سبحانه وتعالى .
ذات مرة حدثنا الشيخ ( منكم من يأتى بطعامه وشرابه بل و مقعدٍ له ، اذا كنت نويت أن تأتى لرحاب الله متعبداً ، إذاً فأنت خاشعاً بين يدىّ الله و لست فى نزهة ، فكثيراً ما كان يصلى الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم – ليلاً حتى تتورم قدماه ، بل وكثيراً ما شربنا على معصية ، وأرحنا أقدامِنا فى غيبة من طاعة الله ) حقيقةً تأثرت كثيراً بكلماته ، ولكن ذات يوم جاءت إحدى النساء للصلاة ومعها بعض من الشاى لها و لمن يريد ، وأثناء استماعنا للدرس ما بين الأربعة ركعات الأولى و ما بعدها ، كانت تتجول بيننا وتعطى ما استطاعت من العدد ممن يريد من النساء ، وفى الليلة التالية أتت إمرأة أخرى لتفعل مثل مثيلتها السابقة ، فجلست المرأة الأولى وغضبت بل وتألمت بسبب ماتبقى معها من الشاى لقلة من أخذ منها بسبب وجود الأخرى .
فى بادىء الأمر كنت أنتقدها ، فأين هى من كلمات الشيخ وما قاله ؟؟ ولكن حينما تأملت الموقف وجدت انها غضبت لأن الأخرى شاركتها الثواب ، وجدت انها كانت تأخد من الحسنات فى كل رشفةٍ للشاى من هذه و تلك ، وجدت انها ادركت جيداً ما قاله الشيخ ذات مرة ( ليكن شعارنا " لن يسبقنى أحدُ ُ إلى الله " ) فسارعت بالخير طمعاً فى الأجر .
إذاً إخوتى و أخواتى فى الله ، هل نترك أحداً يسبقنا إلى الله تعالى ؟ هل نرضى بالمركز الثانى أو الأول مكرر ، والأول لازال فى أيدينا الوصول إليه ؟؟؟؟؟؟؟ هل ستتوقف حماستنا و تقربنا من الله تعالى بعد رمضان ؟؟ ولمَ ؟ لبعض متع الحياة الزائفة ؟؟ نعم زائفة قال تعالى :
قضينا ليلك بالأذكار والصلوات و الدعوات أملاً و رجاءاً أن يتقبـّل رب العباد ، أولك رحمة و أوسطك مغفرة و آخرك عتق من النار ، فهل رُحِمنا ؟ هل غـُفِر لنا ؟ هل أعتق الله رقابنا من النار؟ لا أعلم ولا تعلم ولا يعلم أحد ، نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا و ركوعنا و سجودنا .
يترائى لذهنى الآن الناس و المصلين ، كم كانوا كثيراً ! يأتى على مسمعى من حين ٍ لآخر قول الشيخ ( تزاحموا تراحموا ) فكم ازدحمنا و كم سجدنا على أرجل بعضنا البعض وكم بكينا طلباً فى رحمة ومغقرة من الله سبحانه وتعالى .
ذات مرة حدثنا الشيخ ( منكم من يأتى بطعامه وشرابه بل و مقعدٍ له ، اذا كنت نويت أن تأتى لرحاب الله متعبداً ، إذاً فأنت خاشعاً بين يدىّ الله و لست فى نزهة ، فكثيراً ما كان يصلى الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم – ليلاً حتى تتورم قدماه ، بل وكثيراً ما شربنا على معصية ، وأرحنا أقدامِنا فى غيبة من طاعة الله ) حقيقةً تأثرت كثيراً بكلماته ، ولكن ذات يوم جاءت إحدى النساء للصلاة ومعها بعض من الشاى لها و لمن يريد ، وأثناء استماعنا للدرس ما بين الأربعة ركعات الأولى و ما بعدها ، كانت تتجول بيننا وتعطى ما استطاعت من العدد ممن يريد من النساء ، وفى الليلة التالية أتت إمرأة أخرى لتفعل مثل مثيلتها السابقة ، فجلست المرأة الأولى وغضبت بل وتألمت بسبب ماتبقى معها من الشاى لقلة من أخذ منها بسبب وجود الأخرى .
فى بادىء الأمر كنت أنتقدها ، فأين هى من كلمات الشيخ وما قاله ؟؟ ولكن حينما تأملت الموقف وجدت انها غضبت لأن الأخرى شاركتها الثواب ، وجدت انها كانت تأخد من الحسنات فى كل رشفةٍ للشاى من هذه و تلك ، وجدت انها ادركت جيداً ما قاله الشيخ ذات مرة ( ليكن شعارنا " لن يسبقنى أحدُ ُ إلى الله " ) فسارعت بالخير طمعاً فى الأجر .
إذاً إخوتى و أخواتى فى الله ، هل نترك أحداً يسبقنا إلى الله تعالى ؟ هل نرضى بالمركز الثانى أو الأول مكرر ، والأول لازال فى أيدينا الوصول إليه ؟؟؟؟؟؟؟ هل ستتوقف حماستنا و تقربنا من الله تعالى بعد رمضان ؟؟ ولمَ ؟ لبعض متع الحياة الزائفة ؟؟ نعم زائفة قال تعالى :
((بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا (١٦) وَٱلۡأخِرَةُ خَيۡرٌ۬ وَأَبۡقَىٰٓ (١٧) )) سورة الأعلى
لا أعنى أن نعتزل الحياة ونزهدها ، فيا للمحبة و المرح فى طاعة ٍ لله ، ويا للمتع وهى فى طاعة الله . إذا حدثتك نفسك بأن المتع فى كل ما يُـفعَل فى الخفاء سراً ، فاعلم أن نفسك أمارة بالسوء ، لتجاهدها ، لنجاهد سوياً فى سبيل الرحيم الغفور ، الذى يفرح بتوبة عبده العاصى ولا يمِّـل من كثرة ذنوبنا و توبتنا على ما فعلنا .
أيوجد بيننا من يستطع ذلك ؟؟ إن خانك أحد ربما تسامح ربما لا ، وان سامحت ربما مرة أو اثنتين أو ثلاثة و تكتفى مما رأيت من ذلك الانسان . فما بالنا بالله الواحد الأحد الذى لن يكتفى ولا نهاية لعفوه و رحمته وغفرانه .
ربى ما أجملك
ربى ما أرحمك
ربى ما أكثر عطائك
تـُطاع فتشكر ، وتـُعصىَ فـ تغفر
إذا كنت على معصية فتب الى الله ، و إذا كنت مصراً عليها فاستغفر الله و عد إليه قبل فوات الأوان ، لا يغرنك شبابك أو صغر سنك على الموت ، ولا تغرك الحياة الدنيا ، فلو علم البشر لمَ خـُلِقوا لما ناموا ليلهم .
اللهم اهدى شباب المسلمين
اللهم احفظهم من المسكرات و المخدرات
اللهم اهدى بنات المسلمين حتى لا يكونوا فتنةً لشبابنا
اللهم ارزق شباب المسلمين بزوجات صالحات ، وارزق بنات المسلمين بأزواج صالحين
اله ـنا و سيدنا و رازقنا ، عبيدُك سوانا كثيرون وليس لنا سيدُ ُ سواك
أغلقت الملوك أبوابها ، و ان أغلقت بابك ، على باب مَن نلجأ يا كريم ؟!
اللهم إنا نشهد أن ما أصابنا من ضعفٍ وهوان ٍ فـ بذنوبنا و معاصينا
ونعلم علم اليقين أنه لا يرفع الضّر ولا يرفع البلوى إلا أنت
اللهم أرفع عنا ما حل بنا من ضعف وهوان
اللهم ارفع عن المسلمين ما حل بهم من تفرق ٍ و شـَـتات
آمين آمين يارب العالمين .... اللهم تقبـّل
إذاً و بعد كل ذلك ، هل لنا برمضان ٍ آخر ؟ أريدُ رمضاناً آخر ، ليمد الله فى عمركم لتشهدوا رمضان القادم فى عمرةٍ و زيارة لحبيبنا الغالى صلوات الله عليه و سلامه ، زيارة تــُنقـِنا من الذنوب كما يـُنقى الثوب الأبيض من الدنس .
إخوتى و أخواتى فى الله ، لكم منى أجمل تحية ، و إن غضب منى أحد فليعلم انه كان عن غير قصد ، وليسامحنى على ذلك ، و لتكن تلك بداية ً جديدة لنا مع الله و مع أنفسنا .
عيد فطر مبارك ، أعاده الله علينا وعلى الأمة الاسلامية بالخير واليمن والبركات ( مع بعض الأسف لعدم الاتفاق مع أشقائنا العرب )
لتكن جميع أيامكم عيداً
الاثنين، 6 أكتوبر 2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)