مَن منـّا لم يسأل والديه فى صغره ...
"بتحبنى أد ايه ؟"
"بحبك ااااد الدنيا"
هل حقاً أحبونا بحجم الدنيا ؟ و لكن .. ماهى الدنيا ؟ أهى الكون بأكمله ؟ أم الكرة الأرضية و حسب .
و ماذا إن كان حبهم يفوق الدنيا و ما فيها ، أيعد ذلك كذبة بيضاء ؟
حينما يحدثك صديقك و تعتذر بانك على عجلة من أمرك و لكن فى الواقع .. أنت مللت الحوار . أيعد ذلك كذبة بيضاء ؟
حينما يريد أحد مكالمتك فى لحظة أردت بها الاختلاء بنفسك ، ماذا ستقول له ؟ لا أحد يوجد بالمنزل أم لا أحد يريد مكالمتك الآن ؟
حينما تسألِك صديقتك "كيف كنت فى حفل عرسى؟" ماذا ستقولين لها ؟ كنتِ أميرة الحفل ، أم كنتِ كـ عروسة المولد وسط باقة ورود ذابلة ؟ ستقذفينها بالحقيقة ، أم تجملينها ببعض الكلمات الايجابية .
حقاً ما يـُقال انه لا توجد كذبة بيضاء و أخرى سوداء ؟ أم ان الحياة أبيض و اسود و ألوان ؟؟
هل بعض المجاملات الاجتماعية و الخوف على مشاعر الآخر تـُعـَد كذبة ؟ أم إنها كذبة و لكن ليست مضرة .... و لكنها تبقى كذبة ، أم انه مثلما قيل لنا فى الماضى (الكذاب بيروح النار) ؟
أحياناً لا نريد أن نبرز عيوبنا .. فـ نتجمـَّـل من أجل الآخر ، أو بالأحرى .. نبرز محاسنــّا رافعين شعار
( عفواً .. نحن لا نكذب و لكننا نتجمل )
كثير من التساؤلات تريد إجابة واحدة صادقة ، ليست كاذبة و لا هى متجملة ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق