الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

So You Think You Can Dance2008




Congratulaions joshua

u deserve it man

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

لحظة وداع

حقاً هو مسلسل تركى ، و لكن القصة .... ليست هى تركية ، و لا هى عربية أو أعجمية .
إنما هى قصة إنسانية ، قصة حب ، قصة زواج ، لا ... بل قصة فراق و خيانة و ما بالكم بإنها مزيج من كل ذلك
رَجَا
( بتعطيش الـ ج ) و ليلى .... زهرتان فى ربيع العمر
تبادلا الحب ...... معاً
و انتظرا إلى أن جمعتهما اللحظة .... معاً
تزوجا

و أنجبا من الأطفال ....... إثنتين
كانا لهما فى الحياة بمثابة ......... وردتين
كانا لهما من العمر ... خمس و ست سنوات

و لكن ... ليت السعادة تدوم عمراً ، شاء القدر أن أصيبت ليلى بمرض ٍ خبيث ، نهايته الحتمية هو الموت .. علمياً
فـ كان لها من الخيارات ... اثنين ، إما أن تظل مع أسرتها السعيدة و تموت كالعجوز الدافئة فى فراشها ، و لكن زوجها و بناتها هم من سيدفعون الثمن ..... نعم ثمن رؤية معاناتها و ازدياد حالتها سوءاً يوماً بعد يوم .
أما الخيار الآخر كان أن تختفى من حياة كل مَـن تحب ، أختها ، زوجها ، بناتها – خوفاً و حرصاً - و تعيش منعزلة فى مكان ٍ ما مستسلمة للقدر ...... ذلك ما فضلته ليلى ، و انسحبت .. عفواً بل اختفت فى صمتٍ و هدوء .
لكم أن تتخيلوا حال الزوج .. المحب .. العاشق .. المصدوم من هول ما حدث ، أخذ يتسائل ... و لا من سامع ولا من مجيب ، و أخيراً أهداه التفكير الى أن السبب فى رحيل ليلى هو ............ الخيانة .
نعم الخيانة .. لا تندهشوا ، حاله حال من جــَّن عقله دون مبرر ٍ أو داعِ ، و لكن يبقى السؤال مع مَن ؟؟؟؟
دكتور إياد ، صديق قديم لـ ليلى منذ الايام الجامعية

درسا الطب .. معاً
تخرجا ........ معاً
تولدت بينهما بعض مشاعر الحب ، من طرفٍ واحد ، ألا وهو ..... إياد .
لم يكن لـ ليلى سوى مجرد صديق ، و لكن ليلى كانت له أكتر من صديقة .... حبيبة ؟؟!! ربما . كان هو لـ رجا أكتر من عدو .
بعد رحيلها حدثت كثير من الخلافات و التى أدت بدورها إلى الطلاق ، و توعد رجا لـ ليلى بأنها لن ترى بناتها ثانية .
مرت الأيام متثاقلة على رجا و الطفلتين ، فتزوج زينب مربية الطفلتين ، كانت ليلى قد أقحمتها فى حياتهم حتى تضمن لبناتها بعد موتها ... أماً ثانية .

أحست زينب التى حـُرمَت من عاطفة الأمومة و كأن الله عوضها عما عانته من ظلم فى حياتها ، فقبلت الزيجة و أحبت الطفلتين حباً جماً ، زيادة على حبها لهم كمربية ... بل كأم أيضاً الآن .
و لكن إيناس - الطفلة الصغرى – عانت كثيراً من تلك الزيجة ، فمـَن منـّا يقبل بـ أمـٍ ثانية عوضاً عن أمه !!!
فى ذلك الوقت .. تحديداً يوم زواج رجا و زينب ، خضعت ليلى لجراحة بالمخ كعلاج لها من المرض الخبيث ، بعد كثير من المحايلة و الاقناع من إياد صديق العمر بـ ألا تستسلم للمرض و تقاوم حتى الموت .
و حمداً لله ... تمت العملية بنجاح تحت إشراف الدكتور إياد ، و إذا بها تفاجىء بعد شفائها بزواج طليقها رجا من زينب ، أصيبت بخيبة أمل كبيرة و لكنها لا تريد الآن سوى بناتها .
كان رجا كاتب و روائى معروف ، فـ كتب رواية عن أيام فرحه و دموعه مع ليلى ، و بالطبع اقتحمت حياتهم وسائل الصحافة و الاعلام ، وهو لازال مصراً على موقفه من حرمان ليلى من بناتها .
و على الجانب الآخر أظهر إياد دعمه لـ ليلى فـ عرفها على محامية لرفع دعوى لأخذ حضانة الطفلتين من رجا ، و بدخول الصحافة و الاعلام وصّـت المحامية بضرورة عرض القضية على القنوات التليفزيونية لكسب الرأى العام و معرفة الحقيقة ، فأفشت ليلى بسرها و سبب رحيلها قائلة " مافى أم بتترك بناتا بإرادتا " .
و وسط الصراعات المستمرة إلى الآن ... لكم أن تتخيلوا حال الطفلتين ، كـ الملائكة اللاتى لا حول لهن ولا قوة .
مرضت إيناس نفسياً لعدم رؤيتها لـ أمـِها ، و لكن زينب المربية سابقاً و الزوجة حالياً أوصت رجا بعدم ذهاب إيناس للطبيب النفسى و إنها متكفلة بكل شىء ، و لكنهم و أخيراً لجئوا للطبيبة النفسية و التى أوصت بدورها بضرورة قضاء إيناس لوقت أطول مع والديها .... أى رجا و ليلى فقط .
و لكن فى أحد الأيام ... تحديداً يوم دعوى القضاء بين رجا و ليلى ، و أثناء وجود إيناس و شقيقتها بروضة الأطفال ، أخذ يمزح طفلُ ُ آخر منهم مدعياً أن أمهم لا تريد رؤيتهم ثانية ، فـ انهارت إيناس و غابت عن الوعى و ذهبوا بها إلى المشفى العام ... بالطبع تحت رعاية دكتور إياد ، و لحق بها كل من ليلى و رجا و زينب تاركين القضية مما أدى إلى تأجيلها .

أعزائى القراء

لا أعلم إن كانت تلك القصة تخاطب القلب أم العقل !!
فالقلب يقول لمَ رجا و ليلى لا يعودان معاً مثلما كانا أسرة سعيدة و يسعد الأطفال ؟!
و لكــــــــــــن
العقل يقول أن ليلى هى من استسلمت و فضلت الرحيل على القتال .... نعم خوفاً عليهم و لكنه يبقى رحيل ، و رجا أسس حياة جديدة ، أسرة جديدة متضمنة زينب ، فما ذنب تلك المخلوقة فى كل ذلك ، أم أنه كــُـتـِـب عليها أن تضحى دائماً و أبدا ؟!!
حقاً هى قصة محيرة ، أنـُرضى العقل و نخسر القلب ؟ أم نرضى القلب و نخسر العقل ؟
أما من نهاية لتلك المأسااااة !!!
و للحديث بقية ........

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

مذكرت عاشقة


فكرة و مونتاج و إخراج .......... أنا

Enjoy